مصر كونترولز

تصميم و تصنيع نظم تحكم إلكترونية لكافة الأغراض الصناعيـة


  الإنتـــاج  الخدمــات  الإتصـال بنا English Language تعريف المنشأة

  تكنولوجـيا من مصـــر


وحدات تسخين متطورة تعمل بتكنولوجيا الحث المغناطيسى للأغراض الصناعية


تقوم مصر كونترولز بتصنيع نظم تسخين بالحث المغناطيسى لأغراض صناعية مختلفة و هو فرع ضمن أحد تطبيقات التكنولوجيا المتقدمة فى مجال الكترونات القوى

نوعيات التسخين

التسخين التقليدى، أى عملية تسخين تقليدية تشمل عموما عنصرين رئيسيين و هما , اولا مصدر خارجى للطاقة الحرارية ( لهب مباشر أو جسم ساخن ، ..الخ ) ، و ثانيا المادة او الشيىء المراد تسخينه ، فى التسخين التقليدى الطاقة الحرارية المتولدة من مصدر الحرارة تنتقل من المصدر إلى الشىء المراد تسخينه ايا كان نوعه و شكله ( وعاء , خزان مياه , قطعة حديد ...إلخ ) بواسطة ما يسمى بالتبادل الحرارى , و هذا يعنى تلامس مصدرالحرارة مع الشىء المراد تسخينه تلامس مباشر ، كما هو متبع فى المطابخ او سخانات المياه ، و متبع أيضا فى معظم عمليات التسخين للاغراض الصناعية المختلفة


كفاءة التسخين ، و هو أهم عامل فى تكلفة عملية التسخين ، هى مقدار الطاقة التى ينتجها المصدر الحرارى نفسه منسوبة إلى الجزء الفعلى من الطاقة الذى يصل إلى الشيىء المراد تسخينه لرفع درجة حرارته , و تختلف الكفاءة فى التبادل الحرارى تبعا لطرق تطبيق أسلوب التبادل و توزيع مصدر الحرارة على السطح المراد تسخينه ، و لكن فى افضل الحالات على سبيل المثال كفاءة للتبادل الحرارى من شعلة مكشوفة (لهب غاز أو فحم أو مقاومة كهربائية) إلى وعاء طبخ أو سيخ حديد او ماسورة تسخين خامة فى مكائن الحقن ، لا تزيد فى عن 45% ، أى أن الفاقد فى الطاقة يمثل 55% من طاقة المصدر الحرارى ، بالإضافة إلى أن كفاءة التسخين المنخفضة تؤثر سلبيا على عامل مهم جدا هو سرعة التسخين أى زمن وصول الشيىء المراد تسخينه الى درجة الحرارة المطلوبة


التسخين بالحث المغناطيسى ، طبقا للثوابت العلمية المعروفة فى الكهرطيسية .انه عند تعرض جسم معين الى مجال مغناطيسى عالى التردد .تتولد في الجسم ذاته بصورة شبه فورية حرارة عالية جدا موزعة داخل الجسم كله بمجرد تعريضه للمجال و يحدث ذلك نتيجة لتولد تيارات كهربائية بالتأثير عن طريق الحث المغناطيسى للمجال المتولد داخل الجسم نفسه طوال تعرضه للمجال .


شرح الأساس العلمى لهذه الخاصية ليس محل ذكر هنا ، و لكن يكفى ذكر أن كمية الطاقة الحرارية المتولدة فى الجسم نفسه طوال تعرضه للمجال و زمن الوصول بالجسم الى درجة سخونة معينة ، تعتمد على عدة عوامل أهمها مادة الجسم المراد تسخينه و تردد المجال المتعرض له الجسم و شدة المجال ، و عليه خاصية توليد الحرارة فى الشىء المراد تسخينه ذاته بتعريضه إلى مجال مغناطيسى بإستخدام التيار الكهربى ذو التردد العالى يطلق عليه مسمى التسخين بالحث المغناطيسى


كفاءة التسخين بالحث المغناطيسى و هى كما سلف ذكره "مقدارالطاقة التى يستهلكها المصدر منسوبة إلى الجزء الفعلى من الطاقة الذى يصل إلى الشيىء المراد تسخينه" عالية جدا فى التسخين بالحث المغناطيسى و تصل إلى اكثر من 90% فى معظم تطبيقاتها ، و ذلك لأن الحرارة تتولد داخل الجسم المراد تسخينه و لا توجد أى عملية تبادل حرارى فى هذه الحالة.


التطبيقات الصناعية للتسخين بهذه الطريقة إستمر قاصرا لفترة طويلة على تطبيقات صناعية معينة نظرا لارتفاع تكلفته و كبر حجم و محدودية سعة المكونات الالكترونية المتوفرة المستخدمة فى الوصول بالتيار الكهربائى بالشدة اللازمة إلى الترددات العالية المطلوبة ، و لكن التطور السريع مؤخرا فى تصنيع المكونات الإلكترونية بتكبير سعتها و تصغير حجمها و التدرج فى إنخفاض اسعارها ، أدى إلى توسع نطاق استخدامها فى تطبيقات الكترونات القوى العديدة و منها تطبيقات التسخين بالحث فى مجالات مختلفة ضمن التطبيقات الصناعية و خارجها